طاهر الجندى:يكتب
إذا تحدثنا قليلا أو كثيرا عن الحب فلن نعطيه حقه لندرته فى هذا الزمان فالحب ذكره الله فى كتبه السماويه جميعا والقرآن الكريم ذكر الحب فى مواضع عده والسنه النبويه ذكرت أحاديث عن الحب كثيره فمن السبعة الذين يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله رجلان تحابا فى الله أجتمعا عليه وتفرقا عليه فى هذا الزمن الملئ بالفتن نفتقرإلى الحب حقا وهذا مانجح فيه أعدائنا وأعداء الأمه من إبدال الحب بالكراهيه ولكنها كراهية عمياء الحب أصبح شكليا حينما تكون لك مصلحه مع شخص ما تكون محب له إلي أن تنقضى المصلحه وهذا لايسمى حبا ولكنه يسمى نفاقا إذا أبدلوا الحب بالنفاق وسموه حب المصلحه الحب الحقيقى هو الذى يجعلك تحب الخير لأخيك أو جارك أو أى شخص كحبك الخير لنفسك فقال صلى الله عليه وسلم لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحبه لنفسه صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحب والموده تنجح الأمم وتتقدم بالحب تستقر الأسر بالحب يستمر الأمل بالحب تجد من يساندوك لتنجح بالحب تجد من يقفون معك وبجوارك فى محنتك بالحب فتبدع وتنتج وتصنع أمجادا مثل أمجاد السلف الصالح بالحب تنتصر الجيوش بالحب تنتصر الدول حتى فى حب شاب لفتاه تكون التضحيات كبيره إن كان الحب خالصا ليس فيه مصلحه أو منفعه فضد الحب الكراهيه والبغضاء وهو قاتل الحب عن طريق الكراهيه والنفاق ومن أنواع الحب حب الله فى الإسلام والله محبة فى المسيحيه وحب الحب وحب الوطن فمن أحب دينه عمل له ولم يخالفه ومن أحب وطنه عمل له وتفانى فى العمل من أجل رفعة الوطن وإزدهاره وعلو مكانته بين الأوطان الأخرى فكثير من الذين يتشدقون بحب وطنهم هم من يسرقوه وينهبوه ويضيعوا سمعته وعزته وكرامته ومجده بين باقى الأوطان حينما نحب أوطاننا بحق ستجد من يبدع من يصنع من يزرع من يحصد مازرع فجميع من تقدموا لم يتقدموا بالعلم فقط ولكنهم تقدموا بالعلم والحب فالحب حقا هو من يصنع المعجزات